.كتيرة هي الدعايات للاستثمارات البحت مالية ان كان في محافظ وصناديق استثمارية,او في الاسهم وما الى ذلك كما هي الحال في الاستثمار في برامج الهجرة والجنسية بغية الوصول الى حرية التنقل العالمية
في الاستثمارات المالية البحتة (الحالة الاولى)، هناك العديد من الأنواع، كل منها يجذب نوعًا مختلفًا من المستثمرين، منها طويل الامد، متوسط او قصير، ومنها آمن او متوسط المخاطر وهناك طبعًا استثمارات لمن يبغي ارباح عالية وبالتالي تصبح المخاطر اكبر بكثير. بالنهاية الجميع يبحث عن فرص جديدة لكي تدرعليهم منفعة معينة كل واحدة حسب نوع الاستثمار
في مجال حرية التنقل العالمية او “الموبيليتي” (الحالة الثانية)، هناك افراد يبحثون عن خيارات وافاق جديدة، او ربما يبحثون عن حرية السفر من دون قيود، او ربما يريدون توسيع شبكتهم التجارية او حماية اصولهم او اعطاء اولادهم آفاق اوسع او الكل مع بعض
اذا جينا نقارن الحالتين نجد ان الخيارات او الأهداف تنبع من شخصية معينة. وفي كل حالة هناك شخصية استثمارية ما داخل الفرد تدفعه لاتخاذ اتجاه او اخر، ان كان استثمار في خيارات حرية التنقل العالمية لتفتح له أفاق وفرص جديدة او في حالة الاستثمارات المالية البحتة
وبالتالي، هناك شخصية مستثمر التي ممكن ان تكون شخصية حذرة، يعني متأنية في الوصول الى الهدف والوقت ليس بمهم، المهم تخفيف المخاطرة… وهناك الشخصية التي ترغب بالوصول الى الهدف بشكل سريع بغض النظر عن المخاطر… وطبعًا، هناك الشخصيات التي هي ما بينَ بين، على تعددها
باختصار، وبغض النظر عن نوع الاستثمار، يجب على كل شخص ان يتعرف على شخصيته الاستثمارية قبل ان يقوم باي استثمار، وهناك اليات تمكن الشخص من معرفة ذلك
لذلك في جلوباليا تعمقنا في جميع البرامج الاستثمارية التي لها علاقة في حرية التنقل العالمية لفهم الهدف من ورائها، وطورنا الية مبنية على خوارزمية علمية لمعرفة شخصية المستثمر لربطهم مع بعض
G-PROFILE
وبالتالي، بناءً على شخصية المستثمر، تعرض عليه البرامج التي تتماشى علميًّا مع شخصيته واهدافه. هنا نضع المستثمر في قلب المعادلة اي في مركز القيادة وليس اي نوع من البرامج او البلدان حيث يبقى القرار النهائي والحرللمستثمر
(OUR MISSION)هنا نود الربط مع رأينا في المقال السابق عن كيفية جعل الخدمة او المنتج أكثر ديموقراطية والتي هي من اساس مهمتنا
…مع تحياتنا للجميع