شرارتنا
تبدأ قصتنا في عام 1990 مع عامر الخضرا و وليد ليان اللذين لم يكونا حينها على معرفة ببعضهما البعض، إنما يرتادان الجامعة نفسها في مدينة بوسطن.
تكمن أهمّية التاريخ المذكور في تزامنه مع موعد التوقيع على المراسيم التطبيقيّة لمعاهدة شنغن، والتي كانت قد أُقرّت قبل 5 سنوات بين ألمانيا وفرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا.
أعاد هذا الحدث الإخباري تنشيط موضوع إلغاء الحدود على المستوى العالمي داخل الهيئة الطلابية حيث غابت الواقعيّة، كما هو الحال دائماً في هكذا تجمعات مثاليّة، وطغت الرومانسيّة على المناخ العام بشعاراتها الرنّانة:
“فلتسقط كل الحدود!
حرية الحركة للجميع! إلخ…”
في مثل هذه الأجواء، كان من الملفت التقاء مؤسِّسَينا على رأيٍ معاكسٍ تماماً وأقل ما يُقال عنه أنه كان غير مُرحّب به من أغلبيّة الحضور، إذ أطلقا شعاراً واقعيّاً بامتياز:
“كل شخص مسؤول عن نفسه”
شعارٌ استفزازي؟ نعم، ولكن عن غير قصد…
شعارٌ رُؤيوي؟ بالتأكيد …
رؤيتنا
بنى عامر و وليد رؤيتهما على الحقيقة التي لا يمكن إنكارها وهي أنّه حتى لو كان لدى جميع الدول المعنيّة التي تفوق الـــــ 200 دولة نيّة حقيقيّة وصادقة وواقعية لتكرار نموذج الشنغن على المستوى العالمي، فإن عامل الوقت لوحده يجعل من اكتمال هكذا مسعى بعيد المنال وبعيداً جداً.
في غضون ذلك، وعلى صعيد عالمي، ستتحوّل حرية الحركة في المعنى الواسع للعبارة إلى قيمة بحد ذاتها، إن من ناحية الجنسيّات والتي ستُقيّم وفقاً لـــــ “راحة البال” التي تؤمنها كل جنسيّة لمواطنيها، أو من ناحية جوازات السفر والتي ستُقيّم وفقاً لـــــ “قدرة حامليها على التنقّل بدون تأشيرة”. وبالتالي سوف تتحول حرية الحركة إلى سلعة لديها بدل في السوق يحدّده العرض والطلب تبعاً لنموذج الإقتصاد الجزئي.
إذاً، السؤال الأساس الذي سيفرض نفسه على الجميع سيكون: ما هو المستوى المنشود لحرية الحركة من قبل كل فرد، وما هي ميزانيّته المتوفرة لهذا الغرض؟ كما السؤال هو شخصي بطبيعته، كذلك الإجابة عليه، وهكذا تحول الشعار إلى رؤية.
مسلحين ببراغماتيتهم المشتركة ، بادر مؤسسينا على فهم كيفية فتح الحدود العالمية للأفراد والعائلات الذين يمكنهم تحمّل تكاليفها، ونجحوا في تبسيط حلول مرنة لحرية الحركة مبنيّة على برامج رسمية للهجرة من خلال الاستثمار ، هي في الأصل غير مرنة.
هكذا كان … والباقي للتاريخ …
حاضرنا
نقوم اليوم بمساعدة الأفراد والعائلات ذوي التوجّهات العالمية في تحديد أو تخصيص حلول لحرية حركتهم هي الأكثر إبداعاً وابتكاراً وربحاً، من خلال برامج الإقامة أو الجنسية عبر الإستثمار.
وبالتالي، نعلن أيضاً وبكل فخر أن معدّل نجاحنا في هذا المسعى هو 100٪.
أصل تسميتنا
غالباً ما استُعمل هذا المقطع اللفظي في تسمية العديد من البلدان بغية التعريف عن أمّتهم، وذلك من خلال دمجه باسم شعب معيّن أو موقع جغرافي محدّد – روسيا مثلاً هي “أرض الروس” و أستراليا هي ” أرض الجنوب” بما أن “أستراليس” باللاتينية تعني “الجنوب”.
وبالتالي، نظراً لأنّنا نلبي احتياجيت الجميع في كل مكان، فقد قرّرنا التّرويج لخدماتنا تحت الإسم التجاري “غلوباليا” والذي يرمز إلى “أرض العالم”، حيث يمكن للجميع المجيئ والمطالبة بالكرة الأرضية بأسرها كملك خاص لهم وغير قابل للتجزئة.
استُوحِي اسمنا من الكلمة الانكليزية “غلوبال” والتي تعني “العالم”، مُرفقة بالمقطع اللفظي اللاتيني “يا” والذي يعني “أرض”.
مهمّتنا هي إضفاء الطابع الديمقراطي على حرية الحركة عبر فتح الحدود العالمية المكبّلة لها. فرداً تلوَ الفرد، عائلةً تلوَ العائلة، إستثماراً تلوَ الإستثمار.
وليد ليان
شريك ومستشار أول
نظام-جي (G-System) الخاص بنا
لقد قمنا داخلياً بابتكار مقياس خاص بنا يدمج ويقيس مؤشرات المخاطر المالية وغير المالية للمستثمرين، ويحدّد طبيعتهم الإستثماريّة في حرية الحركة، ولاسيما شخصيّة-جي (G-Persona) وسيرة-جي (G-Profile) الفريدتان والخاصتان بهم.
نحن نسّميه نظام-جي (G-System) ، ونستخدمه لإضفاء الطابع الشخصي على خدمتنا وتخصيص حلول لحرية الحركة عن طريق تعيين مستشار لكل ملف بسيرة-جي (G-Profile) مشابهة لتلك الخاصة بالمستثمر، إنما تحمل مؤشرات مخاطر معيّنة معاكسة.
إنّ حلول حرية الحركة هي في الأساس رحلات ذات خطط نهائية غير مالية، إنما هي أيضاً تحمل في طياتها بعداً مالياً، ممّا يحفز المستثمرين لتوقُّع عائدات ماليّة على استثمارهم. بناءً عليه، نحن نصر دائماً على احترام مبدأين عند اتخاذ القرار: أولاً، مبدأ التوافق بين السيرة الخاصة بالمستثمر وتلك الخاصة بالمستشار وثانياً، مبدأ التوازن بينهما في تقييم المخاطر، وذلك من أجل أن يكون القرار المُتخذ هو الأمثل بالنسبة لكل مستثمر على حدة…
حلول-جي (G-Solutions) فعلية
مصممة خصيصاً لإيصال مكوّن الإستثمار المالي إلى حده الأقصى من حيث الأربحيّة وقيمة رأس المال، من دون تعريض مكوّنه الأصلي والغير مالي للخطر، أي حرية الحركة من حيث “راحة البال” و “السفر بدون تأشيرة”.
نقوم بتحديد سيرتك من أجل حمايتك.
وأحياناً، من نفسك…
فريق عملنا
نحن نؤمن إيمانا راسخاً بالقول …
الأفعال أبلغ من الأقوال
إنّ الركن الأساسي في خدماتنا المهنية هو رأس المال البشري، لذلك نصر باستمرار على إثراء فريقنا الإستشاري بمستثمرين سابقين. إنهم سفراؤنا الفعليون، وهم دائماً مستعدون لوضع خبرتهم تحت تصرف المستثمرين الجدد. إنهم مستشارو-جي (G-Advisors) فعليّين سبق وقاموا بالتجربة وحصلوا بكل تواضع على الحق في الكلام.
في شركة غلوباليا، ليس لدينا عملاء ولا موظفين…؛ إنما مجرّد شركاء ينتقلون من كرسي المستثمر إلى كرسي المستشار حول الطاولة ذاتها.
ميزتنا
في شركة غلوباليا، قمنا جميعاً برحلاتنا نحو حرية الحركة واختبرنا صعوباتها ونقدّر جيداً قيمة المساعدة خلال بعض مراحلها الحرجة.
فلسفتنا موجّهة نحو النتائج مع الولاء فقط لخطّة المستثمر النهائية، ونحن فخورون كوننا لسنا وكلاء حصريّين لأيٍّ من برنامج الهجرة من خلال الاستثمار. بالنسبة إلينا، هم جميعًا مجرّد وسائل تؤدّي غاية، وهي فقط غاية المستثمر، ولا نتوقّف أبداً حتّى تحقيق هذه الغاية.
ميزتنا الحقيقية تكمن في الخدمة المتكاملة التي نقدمها
من ناحية أولى، فإن نظام-جي (G-System) الخاص بنا يمكننا من رسم رحلات مخصّصة للمستثمرين، ولها خطّ بداية يريحهم ومسار يمكنهم اجتيازه.
ومن ناحية أخرى، فإن فلسفتنا الموجّهة نحو النتائج تدفعنا إلى مرافقتهم في كل حركة يقومون بها حتى يصلوا إلى خطوط النهاية المطلوبة.